السؤال
علقت زوجتي طلاقها مني على مشاهدتي للمواقع والأفلام الإباحية سواء نتج عن ذلك ممارستي للعادة السرية أو لم ينتج أثناء غيابي عنها في مكان عملي، وقد وافقت على هذا التعليق، وتعهدت لها أمام الله أنني لن أرجع لتلك المعصية أبدا، وفعلا امتنعت من وقتها عن ذلك، وقد أكثرت من قراءة القرآن والأذكار يوميا، ولكن المشكلة تكمن أنه أثناء مكالمة زوجتي تليفونيا حدثت بيننا مداعبة حميمة نتج عنها ممارستي للعادة السرية فقط دون أن أشاهد أي شيء إباحي وكان ذلك برغبة وعلم منها وهي التي قالت لي حاول أن تفرغ من شهوتك بتلك الطريقة حتى لا تصاب بضرر، فهل فعلي هذا يوقع الطلاق؟ مع العلم أنني عندما علقت الطلاق كان الشرط هو مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية وممارستي للعادة السرية معا على الغالب.