الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعراض عن الوساوس أفضل سبيل لعلاجها

السؤال

أنا مصاب بالوسوسة في الصلاة والوضوء والطهارة، وأسألكم بالله أن تساعدوني: لا أستطيع أن أصلي لحالي، بل لابد أن يراني أحد مثل أمي وأسئلتي هي:
1ـ هل الموسوس يعرض عن جميع الوساوس حتى لو نسي أو زاد ركنا؟ .
2 ـ أشك أنني لم أقرأ أجزاء من التشهد أو الصلاة الإبراهيمية أو الفاتحة، مع أنني أعلم أنني قرأتها، فما الحكم في هذا؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علاج للوساوس سوى الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

فإذا أردت أن تتعافى من هذا الداء فعليك أن تتجاهل الوساوس تماما في أي صورة عرضت لك، وعلى أي وجه أتتك، فإذا شككت هل قرأت أو لم تقرأ فتجاهل الوسواس وابن على أنك قرأت، وإذا شككت هل نقصت ركنا أو واجبا فدع الوساوس وقدر أنك أتيت بما شككت في الإتيان به، وبالجملة فإنك تفعل هذا في كل ما يعرض لك من الوساوس حتى يعافيك الله تعالى من هذا الداء، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني