الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية دفع الوسوسة في أذكار الصلاة

السؤال

أنا شخص مصاب بالوسوسة في الصلاة والوضوء والطهارة. أسالكم بالله ساعدوني.
1- إذا صليت وكنت أقرأ مثلا التحيات، وسمعت أحدا يتكلم أو أحدا يصرخ أو صوت مزعج أشك أني أخطأت في القراءة، أو تركت أجزاء من التحيات، أو زدت، وهذا ينطبق على الصلاة كلها والفاتحة والأذكار. ماذا أفعل؟
2- إذا انتهيت من القراءة مثلا التحيات أشك بأني لم أقرأها كاملة يعني نقصت منها شيئا أو زدت بها شيئا. وهذا ينطبق على الصلاة الإبراهيمية والفاتحة.
أشك بأني لم أنطق سبحان ربي الأعلى، أو سبحان ربي العظيم، أو أي شيء من الصلاة بالعموم بطريقة صحيحة أي أخطأت في نطقها.
أسالكم بالله ساعدوني. أمي صارت تراقب صلاتي وصرت أهتم كثيرا، ولا تحيلوني إلى فتاوى أخرى لأني تقريبا قرأتها كلها.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع .

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601، فإذا علمت هذا فتجاهل الوساوس مهما عرضت لك، ولا تعرها اهتماما، وكلما أوهمك الشيطان أنك تركت لفظا معينا أو أخطأت في نطق كلمة ما فلا تبال بهذا كله، وامض في صلاتك غير مكترث بتلك الوساوس حتى يعافيك الله تعالى، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني