السؤال
يا شيخ: ما حكم من كان عاصياً لله ثم تاب، وبعد مرور سنين تذكر ذنبا وهو أنه عندما كان يشاهد المسلسلات النصرانية كان يتأثر بطريقة صلاتهم فيعجب بها ويقلدهم، لكنه لا يقول كما يقولون من كفريات، بل يقول اللهم اغفر لي وهكذا، ويعلم أنهم على باطل، ومرة يقلدهم لأنه يريد أن يعرف بماذا يشعرون إذا أغمضوا أعينهم، ويقلدهم في لبس الراهبات، وقد سأل فقيل له بأن الإعجاب بسبب الحركة لا يُكفر لكنه قرأ أن من انخرط في جيش الكفار وهو يريد خداعهم وقتلهم يكفر بفعله، فكيف بفعله الذي هو أعظم بكثير؟ وهو مصاب بالوسواس، ولا يعلم هل كان بسبب الإعجاب بعبادتهم أم حركاتهم في العبادة؟ وما معنى الإعجاب بذات العبادة؟ وهو نادم أشد الندم ولا يريد العودة لهذا الذنب حتى لو عُذب. وما حكم صلاته التي مضت وهو لم يعلم بهذا الذنب؟.