السؤال
عبد الفتاح ولد اباه والحاج ولد سيد محمد باع كل منهما سيارة للآخر وكانت صيغة البيع كالتالي: كل منا داخل على عيوب سيارة الآخر. مع أن سيارة الحاج ليست موجودة في البلد وأوراقها ضائعة، ولم يكن لعبد الفتاح علم بشيء من ذلك وقت البيع، وعلم بعد البيع بذلك، وبعد استلام مندوب عبد الفتاح لها باعها عبد الفتاح لشخص آخر -بعد علمه بأن السيارة لا أوراق لها وهو الشيخ التراد واستلمها مندوب الشيخ التراد وطلب التراد من عبد الفتاح إصدار أوراق والتزم عبد الفتاح بذلك، وبعد مدة أبلغ مندوب عبد الفتاح عبد الفتاح أن الأوراق صعبة فعاد عبد الفتاح للحاج فاتصل الحاج بمندوبه فتحرك مندوبه للبحث عن الأوراق ووجدها صعبة جداً -وما زال يحاولها- عندها أخبر الشيخ التراد عبد الفتاح أنه لا حاجة له في السيارة والسبب تأخر الأوراق، علما أن السيارة مكثت عند الشيخ التراد شهراً وأبلغنا أنها دعمت دعمة خفيفة عنده وتكلف فيها بعض المال في الأوراق، وهو لا يريد منه شيئاً، وكذلك عبد الفتاح سيارته التي باع للحاج كان يستعملها الحاج ومازال، وسيارة الحاج التي في موريتانيا أبلغني صاحبها أنها متوقفة عن العمل تماماً بسبب الأوراق، ونحن الآن نريد الحكم الشرعي في هذه المسألة، لأن الشيخ التراد يريد إرجاع السيارة وعبد الفتاح يريد إرجاع السيارة للحاج وأخذ سيارته والحاج يرفض إرجاع البيع.