الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى جواز البعد عن الوالد فترة لتهدئة النفوس

السؤال

رددت أحد والدي عن ظلم شخص ما... فقاطعوني بسبب ذلك وواجهوني بأبشع استقبال، فهل عندما أبتعد فترة لتهدئة النفوس يعد ذلك من العقوق؟ فحسبي الله ونعم الوكيل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ابتعادك عن والديك يضرهما، فهذا من العقوق المحرم، وانظري الفتوى رقم: 32022.

أما إن كان ذلك لا يضرهما، فيجوز لك الإقلال من مخالطتهما بقدر ما يكفي لتهدئة النفوس، على ألا يصير ذلك هجرا بالكلية، ومع عدم ترك السؤال عنهما، ووجوب إجابتهما عند الطلب، وانظري الفتوى رقم: 250426.

وننبه إلى أن إنكار الظلم وغيره على الوالدين ليس كالإنكار على غيرهما، وانظري الفتويين رقم: 134356، ورقم: 43871، وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني