السؤال
عمري 14 سنة، وبلغت حينما كنت في 12 من العمر، وأول رمضان أتتني فيه الدورة كانت 6أيام، وبعد مرور الأيام نسيت أن أقضي حتى بقي على رمضان يومان، فصمتهما، وبعدها بدأ رمضان ولم يخبرني أحد بأن من أخر قضاء رمضان عليها كفارة، فاعتقدت أنه لا بأس بذلك وأنا الآن حزينة جدا، لأنني لم أكن أعلم أن علي كفارة، مع أنني لا أستطيع الكفارة، فهل لا بأس بالتوبة والقضاء فقط؟.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا في الفتوى رقم: 123312، أن الجاهل بحرمة تأخير القضاء لا تلزمه كفارة.
ومادام الحال كما وصفت من أنك كنت تجهلين حرمة تأخير القضاء، فلا شيء عليك سوى قضاء هذه الأيام، ولا تلزمك كفارة لتأخير القضاء، مع العلم أن الكفارة هنا ـ لو قيل بلزومها ـ فهي مجرد إطعام مسكين مدًّا من طعام، وهو ما يعادل 750 جرامًا تقريبًا عن كل يوم.
والله أعلم.