السؤال
أنا وابنة خالتي حصل قبل أربعة أيام خلاف بيننا، ويعلم الله أنني لم أكن أقصد الهجر والشجار منذ البداية، فقد كنا أنا وأختي مستاءتين من كلمةٍ صدرت منها، وذلك لأنها جرحت مشاعر أخت لنا، وأؤكد لك أنها هي المخطئة، وقد اتهمتنا بسوء نوايانا، وبأن قلوبنا سوداء مليئة بالحقد، وبعدها بيوم سلمت عليها أختي حين التقت بها ووضعت يدها على كتفها، فقامت بإبعاد يد أختي عنها، فهل نعتذر عن شيء لم نفعله؟ وهل سترد أعمالنا بهجرٍ ليست لنا يدٌ فيه؟ وهل مجرد السلام عليها إذا التقينا بها في المناسبات كالأعياد وغيرها إضافةً إلى إرسال رسائل دينية عبر خدمة الواتس واكتفائنا بذلك يخرجنا من الهجر المنهي عنه، والذي يرد الله قبول الأعمال بسببه؟.
وجزاكم الله خيرا.