السؤال
ما حكم دعوة الأم على ابنها بعدم رضاها عليه إن تزوج فتاة يريدها، مع العلم أن الفتاة التي يريد منها الزواج لا يوجد فيها أي مانع يوجب الرفض وهي فتاة متدينة؟.
ما حكم دعوة الأم على ابنها بعدم رضاها عليه إن تزوج فتاة يريدها، مع العلم أن الفتاة التي يريد منها الزواج لا يوجد فيها أي مانع يوجب الرفض وهي فتاة متدينة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أخطر الأمور دعاء الوالد ـ أبًا كان أم أماً ـ على ولده، فقد يصادف هذا الدعاء وقت إجابة فيهلك الولد، ومن هنا جاء في السنة الصحيحة النهي عن دعاء الآباء على الأبناء، ومن أهل العلم من ذكر أن دعوة الوالد قد تستجاب وإن كانت بغير وجه حق، مستدلا بقصة جريج الراهب مع أمه، وراجع الفتوى رقم: 6807.
وقد سبق بيان حكم الإقدام على الزواج مع معارضة الوالدين، وذلك في الفتوى رقم: 93194.
وينبغي على كل حال السعي في كسب رضا الأم، ففي رضا الوالدين رضا الرب تبارك وتعالى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني