السؤال
دلني أحد أصدقائي على مكتب سفريات يحتاج مدرسين للعمل في إحدى دول الخليج، وأخبرت السكرتير أني عملت لمدة عامين بالفعل في التدريس، ولكن في دروس خاصة، فأخبرني أن المهم أن يكون لي خبرة بالمادة التعليمية، وأجريت المقابلة مع مسؤول الإدارة من قبل هذه المدرسة، ونجحت -بفضل الله- في الاختبار، ثم بعد ذلك طلب مني السكرتير الورق، وكان من ضمنها شهادة خبرة، فلم أوافق لعلمي أنه من الخطأ عمل ذلك، فأخذ يخبرني بأن هذه الشهادة أمر صوري فقط، فطلبت أن أتحدث إلى مسؤول الإدارة في المدرسة، ولما كلمته أخبرته بظروفي كاملةً، فقال لي: إنه موافق على ذلك، وإنه متنازل عن شرط شهادة الخبرة، وإنها من أجل التأشيرة فقط، وهو مقتنع بي، وإنه موكل من قبل الإدارة، وأكدت عليه على ذلك، فهل عليّ إثم في هذه الحالة؟ وهل ستكون شهادة زور؟