السؤال
يوجد فيلم اسمه: (THE CITY OF GOD) كنت أبحث عنه على محرك البحث، فهل مجرد كتابة اسم هذا الفيلم يعد كفرا؟ علما بأنني ندمت، ولم أشاهد الفيلم.
وسؤالي الآخر: منذ سنتين كنت أسخر من عقيدة التثليث عند النصارى، فكنت أقوم بحركة التثليث وأنا أسخر منهم، فهل في هذا شيء؟ وهل أعذر بالجهل في الحالتين؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاحمد الله أن أعانك على الإعراض عن مشاهدة هذا اللغو، وراجع للفائدة الفتويين: 221629 - 170715 ، ولا مدخل للتكفير في جميع ما ذكرت، ولا على انشراح صدرك بالكفر؛ قال تعالى: وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {سورة النحل: 106- 107}، لكن بالطبع لا يجوز تقليدهم في الإشارة بالتثليث.
فأعرض عن وساوس التكفير، فسؤالك يشير إلى نوع وسوسة، فنسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى أرقام: 3086 - 51601 - 147101 ، وتوابعها.
والله أعلم.