السؤال
ما حكم الركوب في سيارات الأجرة أو الحافلات التي تسير بسرعة مفرطة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحكم في هذا يتبع مستوى حال الخطر المخوف من تلك السرعة، فإن كان يخشي به الهلاك فيحرم الركوب حينئذ لقول الله تعالى: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}، وإن كان لا يخشي به الهلاك بحيث كانت السرعة بمكان لا زحام فيه، وكان السائق ماهرا متمكنا من سيارته، ويستطيع التحكم فيها عند الحاجة فلا يحرم الركوب حينئذ، وراجع في حكم الالتزام بالسرعة المحددة الفتوى رقم: 167411 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني