السؤال
أعاني من الوسواس القهري، وفي البداية كنت أشك أني انتقض وضوئي بخروج ريح، ثم ازداد الأمر جدا لدرجة أنني تعبت وقررت أن أتغلب عليه، وفعلا نجحت إلى درجة كبيرة، والمشكلة الآن أنني أعاني من كثرة خروج الريح، وقد ظهر ذلك مع الوسواس، فقررت أن أتعامل كأني مصابة بسلس الريح، لكني أشعر أن ما عندي هو بسبب التوتر والقلق، وإليكم الأعراض لتحكموا عليها:
عندما أستيقظ من النوم أشعر بالرغبة فى عمل براز مع كثرة خروج الريح، وعند الوضوء أشعر بتوتر فأبدأ بإخراج الريح، وعند الصلاة أشعر أيضا بتوتر، والحقيقة أنني تعرضت لضغط عصبي شديد وتعبت نفسيا فترة كبيرة، لكن عندي أمل لأنني تحسنت كثيرا إلى الآن، ولا يمكنني الذهاب إلى دكتور نفسي لعدم وجود دكتور موثوق فيه في بلدي.
والحقيقة أني أشعر إني طبيعية، وبدأت فعلا أرجع طبيعية في كل شيء إلا موضوع الريح، وعندما أذهب إلى مكان ويلزمني الأمر أن أتوضأ قبل موعد الصلاة أشعر بتوتر شديد جدا، وأرغب في الرجوع إنسانة طبيعية، فأنا بفضل الله تحسنت كثيرا، ولكن ما يتعبني هو موضوع الريح فأنا لا يمكنني الذهاب لأصلي التروايح في المسجد، خوفا من أن أفقد الوضوء قبل الأذان عند ذهابي للمسجد، لأنني علمت أنني إذا تعاملت بأنني مصابة بسلس الريح فلا بد أن أتوضأ بعد الأذان ثم أصلي، فأنا أنتظر دائما بعد الأذان، وهذا يدمر حياتي، لأنني عندما أذهب إلى مكان قبل الصلاة وأتوضأ قبلها أتعب جدا، لأنني أخاف أن أفقد وضوئي، وغالبا أفقده، وما أشعر به هو توتر ورغبة في عمل حمام براز، وخروج الريح عند الوضوء والصلاة.
أسأل الله أن يجعلكم سببا في شفائي، وشكرا.