السؤال
هناك حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، يقول ما معناه: لا يقبل الله صلاة من امرأة تطيبت للمسجد، أو لهذا المسجد حتى تغتسل غسلها من الجنابة.
سؤالي هو: هل التطيب للمسجد خاصة يوجب الاغتسال حتى تقبل الصلاة؟ أم إن التطيب عند الخروج بشكل عام يوجب الغسل، علما أني أعلم جيدا حكم الخروج من المنزل متعطرة، لكن لم أكن أعلم أن من تطيبت عليها غسل الجنابة حتى تقبل صلاتها.
فمثلا لو خرجت لمناسبة زفاف، أو زيارة أحد وتطيبت عند خروجي من المنزل حتما أكون آثمة، لكن هل يجب علي الغسل، أم إن الغسل لا يجب إلا في حال ما إذا تطيبت للمسجد، وباقي التطيب لا يوجب الغسل مع وجود الإثم عليها.
أتمنى أن تفيدوني؛ لأني في حيرة.