السؤال
في بداية التزامي، كنت قليل العلم، فقرأت بعض كتب الزهد، فتأثرت، وفهمت الزهد خطأ أنه ترك الدنيا، وترك الطعام، واللباس، فقررت أن أحتفظ بلباس واحد، وأتبرع بباقي ملابسي، كما كانت عادة السلف مثل عمر بن الخطاب، وأقلل في الطعام جدا، وهذا سبب لأمي الخوف جدا، خوفا علي من مضايقات الأمن، وأرادت مني أن أترك ذلك، كما أرادت مني ألا أعتكف، وألا أصاحب المتدينين، ولكني رفضت، ثم تعبت فجأة، وحدث لها هبوط حاد في الدورة الدموية، وماتت من هذا التعب، وأنا الآن أخشى أن أكون سبب موتها.
هل أكون عاقا برفضي طاعتها في ترك ذلك الزهد؟
وهل خوف الوالدين على الابن من مضايقات الأمن، سبب يجوز من أجله ترك السنن مثل الاعتكاف وغيره؟