السؤال
جاءني وسواس قوي جدا في كل شيء تقريبا.
أول ما بدأ كان في الوضوء، ثم أصبح في مسائل الكفر، والإيمان، وخصوصا امتهان المصحف، فلقد أصبحت لا ألمسه إلا نادرا؛ لذلك أرجوكم أجيبوا على أسئلتي:
ما هو العرق الّذي يعتبر لمس المصحف به كفرا؟ فعندما ألمس المصحف أشعر دائما أن يدي غير جافتين 100% لكن هناك نوع رطوبة، أو أنهما ليستا كما تكونان بعد غسلهما مباشرة، علما أنني الوحيد الذي يفكر مثل هذا التفكير، فيستحيل عندي حمل المصحف في يدي خمس دقائق، ولم أحمل المصحف منذ فترة، بل إني عندما ألمسه أبل يدي طوال الوقت بالماء.
هل العرق المقصود يزول بالغسل، ثم يعود بعد دقيقتين أو ثلاث، أم إنه لا يعود إلا عند الجري مثلا، أو الحر الشديد بحيث نقول إن اليد مبلولة بالعرق؟
ما الفرق بين ما ذكر فيه اسم الله، والمصحف. أيهما أشد حرمة، وأيهما امتهانه أو رميه كفر؟ وهل وضع ورقة فيها ذكر الله تعالى، فوق مجموعة من الأوراق الموضوعة على الأرض، يعد امتهانا لها وكفرا، علما أن هذه الأوراق قد تكون قليلة، أو كثيرة؟