السؤال
قلبي يحترق وأشعر بالهم والحزن الشديد، فقبل رمضان شاهدت مسلسلا تلفزيونيا فيه بعض المعتقدات والخرافات، ولم أؤمن بها أو أصدقها، وبطبيعة الحال إذا أتى مشهد في البرنامج أو أي مشهد مخل بالعقيدة أستبعده فورا، ولا أشاهده، لكن في هذا المسلسل أتى مشهد تنبؤ وتكهن ـ والعياذ بالله ـ ولم أصدق كالعادة، وفي يوم من الأيام ـ وأنا بطبيعتي كثيرة الأسئلة والحديث مع النفس في جميع أمور حياتي ـ سألت نفسي سؤالا فيه شك وكفر ـ والعياذ بالله ـ بإرادتي لا أستطيع قوله خشية من الله وتنزيها له، وأقول في نفسي إنني سأسأله لأختي، وفي نفس الوقت لجمت نفسي بأنه لا يجوز البوح به ورددت على الخاطر وحديث النفس بفضل من الله، وبعدها أتتني وساوس في شهر....