السؤال
السؤال يتعلق بالحالة التالية: ذهبت إلى المدرسة للاتفاق مع المدرسة على الأقساط، وثمن الكتب، والملابس، والباص، فقامت الموظفة المسؤولة بمنحي خصم 15% على أقساط المدرسة، وأما الملابس فهي مجانا، وأما الكتب فثمنها الأصلي 420 وحدة نقدية، قالت: سأحسبها لكم ب 150 أي أنها منحتنا خصما 270 وحدة نقدية. إلى هنا لا توجد عندي مشكلة، إلا أنها قامت بالكتابة على بطاقة الطالب 150 وحدة نقدية، وتمثل ثمن 3 كتب. وقالت تدفعون ثمن 3 كتب، والباقي أعطيكم إياه بدون مقابل. فقلت لها: وكيف ذلك؟ قالت: إن الكتب التي ندفع ثمنها هي الكتب الثلاثة، وأما الباقي فتحصل عليه المدرسة مجانا. ولما لم أطمئن إلى ذلك، قلت لها: لماذا لا تخصمي المبلغ، وهو 270 وحدة من ثمن الأقساط، وتكتبين على البطاقة 420 وحدة ثمن الكتب جميعها، فهذا أفضل، قالت لي: أنا أيضا يهمني الحلال والحرام، ولدي بنت في هذه المدرسة، وعندها قمت بالتوقيع على البطاقة.
السؤال: هل شكوكي لها داعي، حيث إني لا أعرف لماذا أخذت الشكوك تساورني حول صحة الإجراء، فقد شعرت بأن هذا قد يكون غشا للمدرسة وصاحبها، وفي نفس الوقت أقول: كيف قبلت بخصم ال 15% والملابس مجانا، ووقفت عند الكتب! فأقول بأن العلة كانت في إثباتها ثمن الكتب الثلاثة على البطاقة، وإعطائي باقي الكتب بدون مقابل قائلا: هل المدرسة على علم بذلك؟ وإلى غير ذلك من الشكوك والأسئلة.