السؤال
قرأت أن ضابط كون المرء مصابًا بالوسواس: أن يتكرر معه الشك كل يوم، ولو مرة، حينها يبني على الأكثر، ولا يلتفت للشك، فبدأت أرصد الأيام، واعتبرت نفسي غير مريض حتى أتأكد، وكنت أسجد للسهو، وآخذ بالأقل، فتكرر معي ثلاثة أيام، فوجدت أني سأرهق في متابعته لحين التأكد، فبدأت لا ألتفت إليه، وبدأت آخذ بالأكثر، واستمررت في رصد الأيام حتى مرت أيام كثيرة تكرر فيها معي كل يوم، ولكني لم أكن أعرف أنه لا بد أن يتكرر في نفس جنس العمل، يعني: في الصلاة فقط، أو الوضوء فقط، ثم قطعت رصد الأيام، واستمررت على عدم الالتفات إليه، والأخذ بالأكثر لمدة شهرين، والأن أريد أن أعرف: هل انقطع عني أم لا؟ هل أبدأ في رصد الأيام، وأستمر على الأخذ بالأكثر أم أعتبر أنه ذهب عني، وآخذ بالأقل حتى أتأكد أنه لم ينقطع؟
وما حكم الصلوات التي أديتها في الفترة الأولى قبل أن أتأكد، والتي اعتبرت نفسي فيها مريضًا، وكذلك لأني حسبت فيها أن الشك في غير الصلاة يعتبر مرة؟