الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

علاج وسواس ووهم انتقاض الوضوء

270541 19226 الأربعاء 21 ذو الحجة 1435 هـ - 15-10-2014 م
182

السؤال

أرجو منكم الإجابة فأنا والله في حيرة وتعب شديد، وقد قرأت فتاوى كثيرة ولم أفهم، لعلي أجد عندكم رد يريحني من العناء.
السؤال هو: أني أعاني من غازات في البطن نوعا ما ووسواس، والأمر قد اختلط علي، حيث إني أصبحت كلما دخل وقت الصلاة بدأت أشعر بتوتر وقلق، وبمجرد أن أبدأ في الصلاة وأقول: الله أكبر أبدأ بسماع صوت من قوة القلق وضغطي على نفسي، أشعر أن الغازات تخرج مني (بالعاني) أي من خوفي وأنا في الصلاة من خروجها، والله أشعر وكأني وأنا في الصلاة أضغط على نفسي لكي تخرج هذه الغازات، عند ذلك أنوي وأنا في الصلاة على إعادتها حتى تهدأ بطني؛ لذلك فأنا والله في عناء كل صلاة فرض، يجب أن أعيدها أكثر من مرة، والله الأمر ليس بيدي.
فماذا أفعل؟
أرجو منكم التكرم برد على سؤالي لعلي أجد جوابا شافيا لي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الذي تشعرين به مجرد وسوسة وإيهام من الشيطان، فلا تلتفتي إلى شيء من هذا، ولا تعيدي صلاتك مهما وسوس لك الشيطان أنه قد خرج منك شيء، وحاولي أن تهدئي وتصلي بصورة عادية دون اكتراث بهذه الأفكار، ثم لا تعيدي صلاتك ما لم يحصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه أنه قد خرج منك شيء، وقد بينا كيفية علاج الوساوس وأن سبيل التخلص منها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها في فتاوى كثيرة انظري منها الفتوى رقم: 51601، ورقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب