السؤال
إذا قرأت فتوى عن موضوع ما، وقلتها لمجموعة من الناس بنية الإفادة، لكني أوصلت المعلومة خطأ لسبب من الأسباب، فما حكم ذلك؟
إذا قرأت فتوى عن موضوع ما، وقلتها لمجموعة من الناس بنية الإفادة، لكني أوصلت المعلومة خطأ لسبب من الأسباب، فما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج على من نقل فتاوى أهل العلم الموثوق بهم، ونشرها بين الناس، إذا كان متأكدًا من صحة نسبتها إليهم، وكان نقله لها لا يغير مضمونها، ولا يخل بشيء من ضوابطها.
وأما الخطأ الذي حصل منك: فإن كنت تعمدته فإنك تأثم بذلك، وعليك التوبة، وأن تصحح المعلومة لمن أخطأت فيما نقلته إليهم، وأما إن كان الخطأ بسبب نسيان، أو ذهول، فإن الناسِيَ معفو عنه إن كان أخبر بما يعتقده صوابًا، وحاول أن تصحح المعلومة للناس.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني