السؤال
حكم تصميم مجسمات لذوات الأرواح عن طريق الحاسب، علماً بأن الأمر يتم عن طريق نماذج وحسابات رياضية تمثل الشكل الثلاثي الأبعاد، ويتم عمل "إسقاط" لهذه البيانات الرياضية إلي صورة ثنائية الأبعاد، ويتم حساب الظل لهذه النماذج أيضا رياضياً، بمعنى أن الصور المعروضة علي الشاشة تكون ثنائية الأبعاد "غير مجسمة"، ويمكن تبين ذلك عن طريق رؤية نموذج لمجسم معروض على الشاشة، وبتغير زاوية النظر نجد أن الصورة لا تتغير، وهذه خاصية الثنائي الأبعاد غير "المجسم"، ولكن يمكن إصدار الأمر لبرنامج الحاسوب لكي يقوم بالحسابات الرياضية من زاوية أخرى، ويصدر صورة ثنائية الأبعاد تمثل الجسم من هذه الزاوية مجدداً، فهل تعد هذه النماذج مجسمات "مع العلم أنها لا تلقي ظلًا مادياً ولا وجود مادي لها" أم تعامل معاملة الصور الثنائية الأبعاد؟ وما حكمها على أي حال؟ وماذا إذا كانت هذه النماذج لتستخدم في تصميم ألعاب الكمبيوتر للصغار، مع المعرفة بأن باستطاعة الكبار شراء هذه الألعاب أيضا واللعب بها فلا سبيل لمنعهم من هذا؟.