السؤال
أنا طالب في أوروبا، وقد طلب مني زميل لي عبر رسالة نصية أن أكتب اسم أحد أقربائه باللغة العربية ففعلت، ثم في صباح اليوم الذي بعده وأنا في الفصل طلب مني أن أكتب ذلك الاسم بالعربية على ورقة ففعلت ذلك، ثم أخبرني أنه يريده لوشم فيجب علي أن أصغر الخط، لم أكن أركز، ووسوس علي الشيطان وظننت أن لا وزر علي ما دمت لست الواشم ففعلت ذلك، عندما رجعت إلى البيت أحسست بتأنيب الضمير، وأحسست أني اقترفت ذنبا، فكلمته عبر رسالة نصية وأخبرته أن هذا ضد ديني، وأنه يجدر به أن لا يعطي الواشم الورقة التي بها خطي لكي يستوشم أخاه، قال لي: إنه أخبر الواشم أن يغير الخط (أن لا يستعمل خطي وأن يستخدم الواشم خطه الشخصي) وأن الواشم يفعل هذا الآن، وبدا مصرا في فعله هذا.
سؤالي هو يا شيخ، هل أنا ملعون الآن حسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟
هل هذه خطيئة جارية أحمل وزرها إلى يوم القيامة؟
كيف لي أن أتوب من ذلك وأن أبطل كونها خطيئة جارية؟ .
أرجو الرد لأن هذا الشيء أرّقني.