السؤال
سؤالي بخصوص موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،
ولد يملك أكونت مزور باسم بنت ليضيف الفتيات ويعرف ماذا ينشرن على حساباتهن، وأيضا بنات يفعلن العكس.
ما حكم الشرع فيما يفعلون؟ وإذا كان أحدهما يقول إنه يريد خطبة فلانة، ويريد أن يرى تفكيرها من خال كتاباتها.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا بيان حكم وخطورة ومفاسد تغيير الاسم مع اختلاف الجنس في مواقع التواصل، فلتراجع للأهمية الفتوى رقم: 124173، وما دامت المشتركة لا تريد اطلاع الرجال على ما تنشره، فلا يحق للرجل أن يتظاهر بأنه أنثى ليتمكن من ذلك، ففي هذا اعتداء واطلاع على ما لم يؤذن له فيه.
ولا حرج في دخول المرء على حساب من يريد خطبتها للحاجة، على أن يكون ذلك بقدر الحاجة، فلا يطلع على ما لا يجوز له الاطلاع عليه من صور متبرجة ونحو ذلك، وانظر الفتوى رقم: 186423 .
والله أعلم.