السؤال
ما حكم من يقرأ ما يكتبه بعض الناس في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي هو فتاوى ساخرة, ومضحكة, وقصص خرافية خيالية، ومثال على ذلك: حساب اسمه الشيخ أبو الإيمان، والذي تصفه بعض المواقع بأنه: ما هو إلا مجرد شخصية هزلية أو رمزية, يهدف صاحبها من ورائها للسخرية من الفتاوى المتشددة, ومن شيوخ التطرف دون أن يفصح عن هويته الحقيقية، وهي شخصية تطرح قضايا اجتماعية تتعلق بحقوق المرأة, وطاعة الحكام، ولكن بطريقة هزلية ساخرة، ودائما ما يستخدم أبو الإيمان الدعابة, والقصص الخرافية, ويروي للقراء بطريقة ساخرة قصصه الجهادية, والمعجزات التي تحدث معه أثناء المعارك، موجها بذلك رسائل خفية ينتقد فيها بعض الشيوخ, والدعاة الذين يضحكون على عقول الناس بقصص مزيفة، هذه بعض الأوصاف من مواقع وصفت الحساب، فما حكم من يقرأه, ويضحك, هل يعتبر كافرا -عياذا بالله-؟ مع العلم أنه من خلال وصف المواقع لا أعتقد أنه يمس الدين بسوء, بل الذي أراه أنه ينتقد الشيوخ الذين يتشددون في بعض الأحكام بطريقة فكاهية، فما رأي مشايخنا الكرام في ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.