الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمولة التي يأخذها الموظف نظير إتيانه بأقل الأسعار لشركته

السؤال

أعمل في شركة تقوم عند طلب مكونات لبعض المشاريع بطلب عرض سعر من عدة شركات, وفي بعض الأحيان أقوم بإخبار الشركة أني أستطيع إيجاد سعر أقل من العروض الثلاثة التي تقدمها الشركات الأخرى، وأطلب من الشركة التي أتعامل معها أن تقدم السعر المخفض للشركة مع زيادة 10% لي، وتوافق الشركة على السعر الجديد (السعر المخفض عمولتي 10%) مع العلم أن عملي في الشركة ليس له علاقة بالبيع والشراء, وليست من مهام وظيفتي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب في حقك: أن تجتهد في الحصول على أحسن عرض سعر للشركة التي كلفتك بناء على طلبك بالبحث عنه, ولا يجوز لك الاتفاق مع البائع على رفع السعر, لتأخذ العمولة دون علم ومعرفة الشركة؛ فذلك غش، وخداع، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا {النساء:29}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني