السؤال
ما حكم تخصيص شهر المحرم بصيام داود -عليه السلام-؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل».
أما صيام داود فليس لازما أن يكون دائما طوال السنة دون انقطاع، بل يمكن بحسب القدرة، ولمن انقطع عنه أجرُ ما أداه -إن شاء الله-، كما بيناه في الفتوى رقم: 166447.
وعليه؛ فلا بأس أن يصام شهر الله المحرم كصيام داود لمن قدر على ذلك، على أن لا يعتقد المرء فضيلة تخصيصه بذلك، وأن لا يتخذه عادة كل سنة.
إلا أننا ننبه على الحرص على صيام عاشوراء، وإن صادف يوم فطرك، لأنه ورد فيه فضل بخصوصه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني