الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

حكم من حصل على وظيفة عن طريق كذب أحد المسؤولين على المدير

273211 5653 الأربعاء 13 محرم 1436 هـ - 5-11-2014 م
165

السؤال

تقدمت لوظيفة للعمل كمندوب لمكتب، واشترط علي صاحب المكتب أن أجلب له طلبية شراء ليوظفني، من باب الاختبار لمدى كفاءتي، حاولت فما استطعت الحصول إلا على طلبية صغيرة بقيمة 350 دولارا، فاتصلت بالمسئول المباشر عن المبيعات وأخبرته، فقال لي: اتصل بمدير المكتب واكذب عليه، وقل له: إنك جهزتني بطلبية كبيرة، ولا شأن لك، وستعين، فرفضت أن أكذب، فقال: إذا سأتصل أنا، فاتصل مسئول المبيعات على مدير المكتب وأخبره أني جهزته بطلبية قيمتها ما يقارب: 1000 دولار، وطلب منه أن يوافق على تعييني، وأن يجعلني تحت المراقبة لمدة شهر، فإن أثبت جدارتي استمررت بالعمل، وإن تبين أني لا أجيد العمل يخرجوني منه، فوافق صاحب المكتب، وتعينت فعلا، وأنا الآن على وشك أن أنهي الشهر الأول لي بالعمل، والمسئول المباشر راض عن أدائي، لكني تعينت بسبب كذبة هذا المسئول، فما حكمي الآن؟ وهل أستمر أم أترك العمل؟ علما أني لا أستطيع إخبار مدير المكتب بأن المسئول كذب عليه، فهل أستمر وآخذ راتبا أم أترك العمل؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت في امتناعك عن الكذب على المدير، والمسؤول المباشر يتحمل وزر كذبه، وإن كنت تتقن عملك الموكل إليك، وتؤديه على الوجه المطلوب، فلا حرج عليك في البقاء فيه، والانتفاع بما تكسبه منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب