تشاجرت مع زوجي حول موضوع إعداد نوع من الطعام, وأثناء الشجار حلفت يمينا -وأنا غاضبة- ألا أعد له هذا النوع من الطعام إلا إذا طلبه مني (أعني: ألا أعده له من تلقاء نفسي دون أن يطلبه، لأني لا أعرف إن كان يشتهيه أم لا؟) ففي اليوم التالي طلب مني أن أعد له هذا الطعام كل يوم، وأنه يحب تناوله كل يوم، فهل طلبه هذا يجعلني في حل من يميني أم أن علي أن أكفر عنها، كونه يجب أن يطلب مني كل يوم في نفس اليوم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اليمين على نية الحالف، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.
وما دمت قصدت عند يمينك أن لا تعدي ذلك الطعام إلا بطلب من زوجك، فلا تحنثين إلا بإعداد ذلك الطعام له دون طلب منه، وحيث إنه قد طلب منك أن تعدي له ذلك الطعام كل يوم، فقد انحلت يمينك، وليس عليك شيء إذا ما قمت بإعداد ذلك الطعام له في أي يوم.
وانظرى الفتوى رقم: 264043، والفتوى رقم: 168827.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات