الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة لدولة كافرة تقوم بإيذاء المسلمين

السؤال

ماحكم العمل في مؤسسة أو شركة لدولة كافرة تقوم بإيذاء المسلمين، والذي يعمل في هذه المؤسسة امرأة مطلقة لديها خمسة أبناء شباب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكون هذه الدولة كافرة ومؤذية للمسلمين، لا يحرم على المسلم العمل في كل شركاتها ومؤسساتها، وإنما يقتصر الحظر على الشركات التي تباشر هذا الإيذاء أو تعين على حرب المسلمين! أما غيرها مما يعمل في مجال مباح وبعيد عن إيذاء المسلمين، فلا حرج في العمل فيه. وقد سبق لنا بيان أن الاتجار في المباحات مع الكفار ـ حتى الحربيين منهم ـ جائز عند جمهور أهل العلم، في غير السلاح ونحوه من عدة الحرب، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 254137، 238228، 225676.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني