السؤال
أنا شاب مضى من عمري 21 سنة، انتقلت إلى إحدى البلاد الأوروبية لإكمال دراستي، بعد تعذر إكمالها في بلدي بسبب الأوضاع الأمنية المتردية.
الحمد لله بدأت الدراسة في الجامعة منذ فترة وجيزة، ولكن الفتن كبيرة، نساء كاسيات عاريات، الفاحشة يتم عرضها والترغيب بها في كل مكان، العلاقات الخليعة بين الطلاب والطالبات وغيره الكثير، كل هذا يجعلني لا آمن على نفسي الفتن.
أحاول أن أبتعد بنفسي عن هذا كله، وأركز على دراستي ولكن الشهوة كبيرة، لا أستطيع صرفها إلا بممارسة العادة السرية، حاولت مراراً وتكراراً التخلص منها، بذلت كل ما بوسعي، طرقت أكثر الطرق، قرأت الكثير، ولكني لا ألبث أن أهجرها لعدة أسابيع حتى تبدأ نفسي بتزيين طرق الفاحشة، من إنشاء علاقات مع الفتيات في الجامعة، أو الذهاب إلى بيوت البغاء أو ما إلى ذلك! فأقع في مستنقع الشهوة، وأعود إليها مجدداً!
أعلم أن الحل هو الزواج، ولكن طريقه ليس بالسهل، وعند طرحي الفكرة على والديَّ، قالا: إنه مسؤولية كبيرة، ويجب التأني في الاختيار للشخص المناسب، وعدم التسرع، ولكنهما لا يعلمان شيئاً مما أعانيه.
اولا: هل الإسراع في الزواج من أي فتاة مسلمة بنية التحصن والابتعاد عن الحرام خير؟ أم التأني في اختيار زوجة العمر وشريكة الحياة لنقيم أسرة مسلمة على القرآن والسنة حتى لو استغرق هذا وقتا أطول بسبب قلة الفتيات الملتزمات؟
ثانيا: إذا لم يرزقني الله زوجة، ما سبيل الخروج من الشهوات إلى رضوان الله؟.
جزاكم الله عني خيراً.