الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة وكالة لبيع السجائر

السؤال

جئت من مصر إلى إحدى دول الخليج بعقد عمل كمحاسب بمجموعة شركات تعمل في مجالات مختلفة، ثم عدت إلى مصر لاستكمال أوراق إقامتي، ورجعت فوجدت أنهم قد أتوا بمحاسب آخر ليشغل مكاني، وأنهم قد نقلوني إلى شركة تعمل كتوكيل لبيع السجائر، وعندما سألت عن إمكانية أن أستقيل وأبحث عن عمل آخر قيل لي: إن الشركة هي التي أتت بي من مصر (أول كفيل) و لن تسمح لي بالاستقالة، إما أن أعود من حيث أتيت، أو أن أستمر لفترة معينة حتى تجديد الإقامة، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز العمل في شركة وكيلة لبيع السجائر كما بينا في الفتوى رقم: 17461.
ويسعك رفض العمل لأنك استقدمت للعمل محاسبا لا للعمل فيما يخص ما هو محرم، فإما أن توفر لك الشركة عملا مباحا ترضاه غير العمل المتفق عليه، أو تعيدك إلى عملك محاسبا، ويمكن التظلم للجهات المختصة إذا لم ترض الشركة بذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني