السؤال
أستسمحكم عذرا، أود أن أعرض عليكم هذه المسألة لعلي أجد عندكم الإجابة:
للأسف، لي فترة لا أدرك الفجر جماعة ولكن بفضل الله أصليه في وقته، ولكني للأسف كنت أنام الساعة 1 أو قبلها وصلاة الفجر الخامسة إلا الثلث، فأحتاج لعدة منبهات أضبطها وأقوم عليها بفضل الله إلا أني قد أقوم للأسف إما بعد انتهاء الجماعة أو أثنائها، في يوم كنت متعبا جدا فوضعت جسدي فما هي إلا لحظات حتى نمت ولم يتسن لي ضبط المنبهات، كان هناك اثنان مضبوطان ولكن كانا الساعة 4 و 10 دقائق و الآخر 4 و 20 دقيقة، فلم أستطع الاستيقاظ عليهما، فاستيقظت وإذا بالوقت بقي منه 10 دقائق وحتى انتبهت واستوعبت بقي 7 ، فغلب على ظني أنه لن يسعني للوضوء، فصليت بغير وضوء مراعاة لحرمة الوقت، ثم توضأت وصليت بعد الوقت، فما حكم فعلي؟ وهل أعتبر مؤخرا للصلاة عن وقتها متعمدا في مجمل الحادثة؟ وما هو ضابط التعمد في تأخير الصلاة؟ مع العلم أنه وللأسف الشديد ما زالت تفوتني الجماعة، ولكن أحاول إصلاح الأمر ـ والحمد لله ـ اقتربت من ذلك و مع العلم أني بعدما فكرت وجدت أن تلك السبع قد تكفيني بالكاد للطهور والصلاة، وما حكم مماطلتي في السؤال عن الحكم؟.
شكرا لكم مقدما وأعتذر على طول السؤال.