السؤال
ما وجه الربا في مسألة أن يكون المصرف وسيطا بين البائع -مثلا: معرض السيارات- وبين المشتري؟ وذلك إذا قال المصرف للمشتري: اذهب واشتري السيارة، ونحن نعطيهم المبلغ، ونسجله عليك بأكثر من قيمته، لكي يستفيد البنك من المعاملة.
ما وجه الربا في مسألة أن يكون المصرف وسيطا بين البائع -مثلا: معرض السيارات- وبين المشتري؟ وذلك إذا قال المصرف للمشتري: اذهب واشتري السيارة، ونحن نعطيهم المبلغ، ونسجله عليك بأكثر من قيمته، لكي يستفيد البنك من المعاملة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
وجه الربا في الصورة المذكورة هو: أن المصرف حين يتولى سداد الثمن عن المشتري، ثم يستوفيه منه بزيادة، فقد أقرضه الثمن بفائدة، وهذا هو الربا؛ لأن المصرف هنا لم يشتر السيارة لنفسه، ولم يبعها لطالبها، بل سدد الثمن عنه فقط، وهذا قرض ثم استوفاه بزيادة، وهذا ربا. وقد بينا الفرق بين المرابحة والقرض الربوي في الفتويين: 3521، 1608.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني