السؤال
أريد فتوى وليس استشارة ممكن؟ أنا الموسوس صاحب آخر فتوى منكم بعنوان: (طلاق الموسوس بين الوقوع وعدمه) ورقمها: 267337 وبعد ما قرأت الفتوى رجعت بالوسواس لنقطة الصفر بعد تقدم كبير في الشفاء، وأنا قد أرسلت لكم بطلب فتوى وعنوانها (خطأ لجوء الموسوس للطلاق ليريح نفسه) ورقمها: (214063) وأجبتم بأنه ممكن لي أخذ أيسر قول في الطلاق، وهو قول ابن تيمية: عدم نفاذ الطلاق في العدة، وأجبتم في آخر فتوى غير ذلك، والله أنا ـ الآن ـ اشتد الوسواس علي بسبب ذلك الاختلاف وعدم ثبات الفتوى، مع أنني أكثر من الإرسال وسواساً؛ فيزيد الوسواس بعد الإجابات المتناقضة، وقرأت فتوى بعنوان (لا حرج على الموسوس الأخذ بقول ابن تيمية في الطلاق المعلق) ورقمها: 253255، وهذا الشخص الذي أرسل السؤال كان يكثر من تعليق الطلاق بكامل الإرادة كما يظهر لكنه موسوس، وقلتم له: ممكن لك أخذ قول ابن تيمية؛ لأنك موسوس، فلماذا لم تقولوا لي هذا؟ أو هو موسوس وأنا لست موسوساً! مع أنني لم يصدر مني بكامل الإرادة مثله، وممكن أنا أكون أستحق اليسر أكثر منه ـ سامحكم الله ـ وأفتيتم كثيراً للموسوس بأخذ الأيسر، أليس كذلك؟ طيب متى يأخذ بالأيسر؟ والله كنت آخذ هذه الفتوى كعصا أرتكز عليها؛ لأريح نفسي من وسواس: أن زوجتي حرام، ويا ليتها نافعة لي حيث أصبحت أوسوس: هل ممكن آخذها أو لا؟
وضعي صعب جداً والله، فأرجو بحق الله أن تعطوني فتوى تريحني من المشقة، أنا لست متتبعاً للرخص ولا غيره، لكن أريد الارتياح.