السؤال
هل ينوب الأبناء عن الآباء في مسألة صلة الرحم؟ يعني إذا وصلت أبناء خالتي أو أبناء عمي بدون آبائهم (بدون خالتي وعمي) هل يعتبر ذلك صلة رحم؟.
وشكرا لكم.
هل ينوب الأبناء عن الآباء في مسألة صلة الرحم؟ يعني إذا وصلت أبناء خالتي أو أبناء عمي بدون آبائهم (بدون خالتي وعمي) هل يعتبر ذلك صلة رحم؟.
وشكرا لكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن صلة أبناء العم وأبناء الخالة لا تغني عن صلة الأعمام والأخوال؛ فصلة هؤلاء واجبة يحرم قطعها، وصلة أولادهم مستحبة يكره قطعها؛ فالواجب عليك أن تصل الأعمام والأخوال ومن تجب صلته، ويستحب لك أن تصل أولادهم، ولا يصح أن تكتفي بصلة البعض دون البعض وإن اختلف الحكم، فقد قسم العلماء الرحم إلى قسمين: قسم يجب وصله، ويحرم قطعه، وهو القرابات من جهة أصل الإنسان كأبيه وجده وإن علا، وفروعه كأبنائه وبناته وإن نزلوا، وما يتصل بهم من حواشي كالإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات.
ورحم يندب أن توصل، ويكره أن تقطع وهي كل رحم غير محرم كأبناء الأعمام وأبناء الأخوال، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 57246، 108442.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني