السؤال
منذ فترة كنت جالسا مع صديق لي، و دار حديث بيننا أغضبني، وقلت إني طلقت باللغة الإنجليزية، وتعني أنا طلقت أو مطلق ولم أكن أقصد بها الفعل أني طلقت فعلا، و قد سبق لساني عقلي، حتى أني استغربت وأصابني إحباط كيف أقول هذا؟ سألني هل طلقت فعلا؟ قلت لا، وبعدها ندمت وذهبت إلى مركز الفتوى، وتكلمت عما حصل معي للمفتي، وهو مفت معروف وأحد أعضاء لجنة إفتاء، وبعد سماع قصتي قال: لا، الطلاق لا يقع؛ لأنه إخبار كاذب، ولا تعد لهذا الكلام، وتركته، وبعد ساعتين عدت له وسألته مجددا عما حصل، وأخبرته أني متزوج وليس هنالك دخول، ولكن يوجد خلوة وأمور أخرى، فقال: لا علاقة لهذا بإخبارك الكاذب، وسألني هل نويت طلاقا؟ فقلت لا، وبعدها عدت للمنزل وأصبح يهيئ لي بين أن نويت أم لا، وأنا شبه متأكد أني لم أنو بدليل أن هذا الصديق حين سألني قلت لا لم أطلق، وأعلم أني أحيانا أعاني بعض الوساوس، مثل أحتار هل قفلت الباب أم لا؟ وأعود دوما لأقفل الباب فأراه مقفلا، وبعدها وأنا أحدث زوجتي قلت لها في سياق الكلام أرجعتك خوفا من أن تكون طلقة، وهذا بعد سؤال المفتي، وأنا محتار من أمري؛ حيث إنه بعدها سألت قاضيا شرعيا وأخبرني أن كلمة راجعتك لا معنى لها؛ لأن المفتي قال إنك لم تطلق، وإن شكوكك بنيتك لا معنى لها؛ لأن اليقين هو الزواج ولا يزول اليقين بالشك، فما نصيحتكم لي؟.