السؤال
أخي الكريم أود أن أسألك سؤالا مهما جدا بالنسبة لي.
أنا طالب إن شاء الله مبتعث للدراسة بأمريكا على حسابي الخاص فترة مؤقتة إلى أن يضموني على حساب الدولة إن شاء الله.
المهم أخي الكبير عنده مؤسسة قال لي: أعطني بطاقتك أريد أن أضيفك عندي بالمؤسسة، ويعطيني راتبا بدون ما أشتغل أو أعمل أي شيء، أريد أن أسألكم عن حكم أخذ المال من أخي؟
بارك الله في علمكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
أتمنى إجابة تفصيلية.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يريد أخوك فعله من توظيفك دون إسناد عمل إليك الظاهر أنه من التحايل على القانون الذي يلزم بتوظيف نسبة من أبناء البلد مقابل الاستفادة من بعض المميزات التي تمنح غالبا للشركات الملتزمة بذلك القانون. وإذا كان كذلك وهو ما يود أخوك فعله فيحرم التعاون معه عليه، فبعض الشركات قد تلجأ إلى الطلاب ونحوهم ممن لا يرغبون في العمل، وتسجل أسماءهم وتعطيهم رواتب يسيرة، وقد يكون ضرر هذا أكبر من نفعه، وهو لا يحقق المصلحة المرجوة من ذلك القانون كالحد من البطالة ونحوه، ويمكن سؤال أهل العلم مباشرة حيث أنت، فربما يكون لديهم من الاطلاع على حال ذلك القانون ما ليس لدى غيرهم ممن هم بعيدون عن الواقع هناك.
والله أعلم.