السؤال
أحسن الله إليكم، أنا مبتلاة بضعف النفــس " ضعيفة نفس بدرجة شديدة، ولا أقاوم شهواتـي" ومســرفة جــدا، ً أبدد أموالي في أمور فرعية، وغير هامة! ولا أنجح في مقاومة نفسي وملذاتي "نفسي تلح علي في شراء كل ما يعجبني، وأنه لا بد من الحصول عليه، مع أنها أشياء قد لا أستفيد منها أبدا" نفسي تجرني للذنوب، والمعاصي.
ماذا أفعل؟ كيف أتخلص من هذه الخصال الذميمة؟ لأني أفقد السلام، والرضا الداخلي، لا يسرني وضعي، ولا أريد التمادي، ولا أنجح في مقاومة نفسي!
بماذا تنصحونـي؟! نرجو أن لا يعلق الله قلوبنا بالدنيا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك التوفيق والرشاد، وأن يصلح قلبك، ويقيك شر نفسك، والكلام في جواب هذا السؤال العريض تنوء به المصنفات العظام، فكيف بفتوى مختصرة!
وقد أفرد الأئمة الكلام عن النفوس، وآفاتها، بمصنفات عديدة، منها: آداب النفوس للمحاسبي، والأخلاق والسير في مداواة النفوس لابن حزم. وكلاهما متوفر على الشبكة، فيحسن بك الرجوع إليها. بل إن كتب الرقائق عموما تسبح في هذا الفلك، وقد ذكرنا نخبة منها في الفتوى رقم: 128330.
ونحيلك في الختام على فتاوى تكلمنا فيها عن إصلاح النفوس وتزكيتها، فراجعي الفتاوى أرقام: 58477، 58263، 63726 .
والله أعلم.