السؤال
زوجي يصلي، ويصوم، ويتصدق، وبار بأهله، وبأهلي، ويعاملني بشكل جيد، ولكن عنده مشكلتان:
الأولى: أنه يدمن المواقع الإباحية.
الثانية: أنه لا يريد أن يكون له ذرية؛ لأنه كان عنده بنت، وولد وتوفيا في سن صغيرة بسبب أمراض في المخ، ولا يريد التجربة مرة أخرى لخوفه أن يكون الطفل الثالث مريضا أيضا؟
السؤال: هل الأفضل لي أن أطلب الطلاق، أم أستمر معه وحسابه على الله؟
علما بأنني نصحته بجميع الطرق الممكنة اللينة، والصعبة، وذكرته بالله وعقابه، وبأن الطفلين ربما يكونان عقابا من الله له على أعماله. وفي كل مرة يعدني أن يتركها، ولكنه في النهاية يرجع إليها بعد شهر أو اثنين من تركه لهذه المواقع، كما أني حاولت أن أترفق معه وأكلمه باللين، وأقول له ما الذي ينقصني؟ وماذا تريدني أن أفعل كي تستغني عن هذه المحرمات؟ يقول لي: إن العيب ليس مني، ولكنه منه لأنه ضعيف أمام شهواته.
وفي آخر مرة قال لي أن أختار إما أن أطلق، وإما أن أبقى معه، ولكنه لا يعدني أن يترك هذا الأمر، بل قال لي إنه لن يتركها أبدا .
آسفة على الإطالة، ولكني لا أستطيع أن أخبر أحدا من أهلي، أو من أهله على مصيبتي.
وأريد أن أعرف ما الأفضل لي الطلاق، أم البقاء في العذاب على أمل أن يهديه الله في يوم من الأيام؟
وجزاكم الله خيرا.