إن مشكلتي مع الوسواس القهري خاصة في العبادات، وبالخصوص في الطهارة والصلاة، وسؤالي: هل الوسواس يأتي من باب الأذكار ليلهيك بها عن العبادة، فقد صرت مثلا قبل كل وضوء تقريبا أقوم بورد من الأذكار من قراءة قرآن وغير ذلك من الأذكار، ويشق علي تركها؛ لأنها ذكر وتأتيني خواطر مقلقة أني إن تركت هذه الأذكار فهذا بغض أو استهزاء، فقد أستغرق في الوضوء والاستنجاء نصف ساعة أو أكثر، فما هو الحل لهذا؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليست الأذكار هي السبب؛ بل الذكر يطرد الشيطان، كما بينا بالفتوى رقم: 2081.
فالذكر من وسائل مداواة الوسوسة، فالزمه، والهَ عن الوساوس، فإن هذا من أحسن الدواء، وراجع الفتوى رقم: 205048، بخصوص علاج وسواس الطهارة.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات