السؤال
عندما أمشي وتتعرق مؤخرتي، وأفتشها بيدي، أشم رائحة براز، مع أنني عندما أمسح بمنديل، لا يخرج مع المنديل أي براز.
فهل وجود هذه الرائحة يوجب غسل المؤخرة عند إرادة الصلاة أم لا؟
عندما أمشي وتتعرق مؤخرتي، وأفتشها بيدي، أشم رائحة براز، مع أنني عندما أمسح بمنديل، لا يخرج مع المنديل أي براز.
فهل وجود هذه الرائحة يوجب غسل المؤخرة عند إرادة الصلاة أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت لا تجد شيئا عندما تمسح بالمنديل، فمعناه أن النجاسة غير موجودة أصلا، وأن ما تظن أنك تجد رائحته في يدك، مجرد أوهام، وتخيلات، ووساوس، لا حقيقة لها، فلا تعرها أي اهتمام، ولا تفتش عنها، ولا تغسل المحل، إلا إذا تيقنت من خروج النجاسة يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه.
وقد سبق أن أجبناك على مثل هذا السؤال في الفتوى رقم: 278602 .
لكن يبدو أن الوساوس بلغت منك مبلغا، فأعدت السؤال مرة أخرى، لذا ننصحك بطرح الوساوس ومغالبتها، ومعالجتها بالتجاهل والإعراض التام؛ وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني