السؤال
يا شيخ، لا أريد أن تحيلني إلى إجابات سابقة؛ لأنني أريد أن أفهم أمرا في ديني، وكان فيه ما لا أستطيع أن أنطق به؛ أنا كنت أفكر في أمر ديني فحاولت أن أسترجع محاضرة من عند أحد الشيوخ التي فسر فيها هذا الأمر، وأنا بطبعي كنت عازمة على هذا العمل، وبدأت فيه ولم أكمله، وأنا أحاول جاهدة، ولكن المصيبة أني بينما أتذكر كلام الشيخ، وكأنه يسب ويشككني، وذلك لأن البعض قالوا في الإنترنت: ليس جيدا. أنا لم أصدق أي أحد، أنا يعجبني لكن المصيبة الشيطان سب دين هذا الرجل، يا لمصيبتي وكارثتي! ماذا أعمل؟ فأنا كنت قد قمت بأشياء بوجهي حين أحسست بالوسوسة، وكأني أتألم من أحد أعضاء جسدي، هل عملت بما في نفسي؟ ثم إن أخرت القيام بذلك العمل -كما حكيت لكم أول الرسالة- هل عملت بما في نفسي؟ وهل أعيد الشهادتين؟ حاولت أن أعمل بقول الرسول، وأنه خالص الإيمان، لكن خوفي من اليوم الآخر يقتلني، شيء في داخلي يتهمني بالكفر! إني أتعذب! فما حكمي؟