السؤال
ما هو الدعاء الذي يذهب التردد ويقال كل صباح؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على دعاء يذهب التردد ويقال كل صباح، وإنما يوجد حديث رواه الإمام أحمد وغيره عن شَدَّادِ بن أَوْسٍ ـ رضي الله عنه ـ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مفتاح دار السعادة: وهاتان الكلمتان هما جماع الفلاح وما أتي العبد إلا من تضييعهما أو تضييع أحدهما، فما أتي أحد إلا من باب العجلة والطيش واستفزاز البداءات له، أو من باب التهاون والتمات وتضييع الفرصة بعد مواتاتها. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 243169.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني