السؤال
كنت أصلي الشفع والوتر، فائتم بي شخص يصلي العشاء، وأنا أصلي الشفع والوتر، فهل أصليهما جهرًا أم سرًّا؟
كنت أصلي الشفع والوتر، فائتم بي شخص يصلي العشاء، وأنا أصلي الشفع والوتر، فهل أصليهما جهرًا أم سرًّا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك أن تجهر بالقراءة في الشفع والوتر إذا اقتدى بك غيرك فيهما؛ ليسمع المأموم القراءة، ولأن الأفضل في صلاة الليل -ومنها الشفع والوتر- الجهر فيها بالقراءة.
قال ابن أبي زيد في المسألة: ويستحب في نوافل الليل الإجهار، وفي نوافل النهار الإسرار، وإن جهر في النهار في نفله، فذلك واسع. اهـ.
قال النفراوي: وإن خالف المستحب، وجهر في النهار في تنفله، أو أسر في الليل في تنفله، فذلك واسع. اهـ.
ولذلك فالأمر واسع -إن شاء الله تعالى-، وراجع للفائدة فتوانا رقم: 111010 بعنوان: اقتداء المفترض بالمتنفل، وفتوانا رقم: 19845 بعنوان: السنة في قيام الليل والوتر: الجهر أم الإسرار؟
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني