السؤال
أنا طالب عمري 17، أذهب إلى المدرسة، ولي بنت عم تكبرني بسنة، تذهب إلى جامعتها، فهل يجوز أن ننسق معًا ونذهب معًا؛ لاشتراكنا في نفس الطريق؟
أنا طالب عمري 17، أذهب إلى المدرسة، ولي بنت عم تكبرني بسنة، تذهب إلى جامعتها، فهل يجوز أن ننسق معًا ونذهب معًا؛ لاشتراكنا في نفس الطريق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فابنة عمك أجنبية عنك، ويجب أن يكون تعاملك معها على هذا الأساس، ومرافقتها لأي مكان ذريعة للفتنة، وإذا كان ذلك في سيارتك، أو سيارتها، فهذه خلوة، وقد أفتى بعض العلماء المعاصرين بأن ركوب المرأة وحدها مع السائق خلوة، ونوصيك بأن تسلك سبيل السلامة، ولا تعرض نفسك لأسباب الفتنة، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 1079.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني