السؤال
كان بيدي جرح قد التأم وكون تلك القشرة البنية التي تتكون على كل جرح، وأثناء وجودي في الحمام حاولت إزالتها فزالت وسقطت على أرضية الحمام، فقلت هذا دم وهو نجس فقد تنجست الأرضية، ولكنني لصغر حجمها لم أرها كي أزيلها عن الأرضية، فصببت على مكان سقوطها وحوله ماء ليحملها إلى جهة البالوعة فيطهر محلها.
لكن الماء لم ينقطع ولم يجر كله إلى البالوعة بل ظل في الأرض جزءا واحدا متصلا ببعضه كأنما هو ماء في إناء ولم أر القشرة المذكورة تنزل في البالوعة أو تنفصل عن ذلك الماء فخفت أن يكون قد تنجس الماء بملاقاة القشرة
فجررته الى جهة البالوعة بممسحة الحمام (عصا طويلة بطرفها قطعة جلد أو كاوتش).
ومنذ ذلك الوقت وأنا أخاف أن تكون الممسحة قد تنجست ونجست عند استعمالها بعد ذلك كل أرضية الحمام وبالتالي نعال أفراد الأسرة وأرضية المنزل، وأعيش في قلق متكرر، فما الحكم؟ وهل هذه القشرة نجسة بالفعل؟ وهل تنجس الماء علما بأنها جافة لا ينفك منها شيء؟ وماذا كان علي أن أفعل بادئ الأمر؟ وماذا أفعل الآن؟.