الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط الزواج من الكافرة ومدى مسؤوليته عن تصرفاتها

السؤال

صديقي يعيش في بلاد الغرب، وهناك دعته امرأه ليزني بها، ولكنه بفضل الله رفض وتمسك بحبل الله، ولكنه مع إصرار الفتاة وجمالها وإغرائها له قبل بشرط أن يتزوجها حتى تكون حلالا، مع العلم أنها غير مسلمة، وبالفعل تزوجها، والمشكلة أنها كافرة، وملابسها وتعاملها مع الرجال الآخرين مخالف لشرع الله، فهل هناك إثم على زوجها المسلم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فزواج المسلم من الكافرة لا يجوز إلا بشرطين: أن تكون كتابية، وأن تكون عفيفة، فإن اختل أي من هذين الشرطين لم يصح الزواج، وسبق بيان ذلك بأدلته في الفتويين: 2779، 5315.
هذا بالإضافة إلى أنه يشترط أن يكون الزواج بإذن الولي وحضور الشهود، ويكون وليها من أهل دينها، وتراجع الفتويان: 1766، 23317.

ولمعرفة مدى مسؤولية الزوج عن تصرفات زوجته الكتابية راجع الفتوى رقم: 137016.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني