السؤال
عمري 31 سنة، وأعاني من صداع نصفي منذ سنين، ويتركز في هذه الفترة من السنة بسبب التهاب في الجيوب الأنفية، سببه انحراف في
الحاجز الأنفي، كما أخبرني الطبيب، وفي كل عام أذهب إلى الطبيب بعد أن أعاني بشدة من الصداع النصفي أملا في أن تنتهي معاناتي مع هذا الألم المزمن، ومع بداية فصل الصيف أشفى من الصداع النصفي، وأنسى أنني كنت أعاني من هذا المرض طيلة الفترة الماضية، ويبقى عندي أمل ألا يعاودني في الموسم القادم، وفي هذا العام قررت أن أنهي هذا المعاناة. وبسبب ضعف إمكاناتي المادية ذهبت إلى المستشفى الحكومي، لأن معي التأمين الصحي الخاص بمرضى الثلاسيميا التي أعاني منها منذ صغري، فتفاجأ الطبيب أنني لم أقم بعمل عملية حتى اللحظة لها، وقررت حجز موعد عملية جراحية لتصحيح الحاجز الأنفي. وعند النظر في موعد العملية تفاجأت أنه يأتي تقريبا في منتصف عام 2017، وهذا يعني أن تستمر معاناتي في هذه السنة، وفي السنتين القادمتين، وأخبرني أحد الأطباء الأقرباء أن بإمكانه أن يتدخل لتعجيل عمليتي، ولا أعلم كيف سيتدخل، ولكن الأغلب هو أن يضع ملفي مكان أحد الناس الذين قرروا أن يعملوا العملية في مستشفى خاص مثلا، أو مكان أحد الذين قرروا التخلي عن عمل العملية، فهل هذا جائز شرعا؟ وهل أستطيع أن ألجأ إليه ليغير موعدي أم لا؟.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.