السؤال
أعاني منذ فترة من الوسواس في الدين، ثم قرأت مجموعة فتاوى اطمأن قلبي لها، ثم عاودني من جديد، وأصبحت الشهادة والاستغفار ملازمين لي طوال اليوم، وأحيانا عند النطق أقوم بشد وجهي أو النطق بصوت عال حتى لا تتداخل معها أي أشياء تبطلها، أحيانا أواظب على الصلاة وأوقاتا أخرى لا، ثم جاءت فترة دخلت على المواقع الإباحية، وشاهدت أشياء قذرة يرفضها العقل والمنطق، مثل شيء يسمى الماسوشية، وهي تعذيب المرأة للرجل وإهانته وإذلاله، ـ أعزكم الله ـ شعرت بإثارة وكنت أتخيل بأني أضع جبهتي على الأرض لها، وأنها تضع قدمها فوق رأسي، وأشياء من هذا القبيل، ولم يأت في بالي أنه سجود، ثم قرأت لرجل يكتب على أحد مواقع التواصل الإلكتروني لواحدة من هؤلاء النساء أنه يريد أن يعبدها ويصلي لها، ـ أعوذ بالله ـ مجرد القراءة انتابني وسواس هل استمتعت بهذه الجملة؟ واسترسلت في الوسواس، وتخيلت هذا الأمر لأثبت لنفسي أني أرفضه شكلا ومضمونا، وجاءني وسواس آخر أثناء الاسترسال أنني استمتعت، وأن هذا كله من نفسي، مع العلم أنه من فترة قمت بتقبيل قدم امرأة، واستغفرت الله، ولكني لم أضع جبهتي على الأرض، ولم أكن وقتها أتخيل أنه قد يكون انحنائي سجودا، أبلغ من العمر 31 عاما غير متزوج وأعمل، أرجو الرد في أسرع وقت ممكن.
هل أنا ما زلت على ملة الإسلام؟ مع العلم أنني مع الاغتسال من الجنابة أغتسل بنية أخرى تسبق الاغتسال من الجنابة وهي نية تجديد الدخول في الإسلام وأنطق الشهادة. فهل فعلي هذا صحيح؟
أثابكم الله. أرجو الرد، وعدم إحالتي لفتاوى أخرى.